إلى أين تذهب يا وطني و صدرك دام من الفتن
إلى أين تذهب والدمع يسري و ذكرك جرحٌ على اللسن
حواليك قوم صغار النفوس يطلون رباً على الوثن
كأن سواد العمام سيخفي ضروب التهرؤ و العفن
تعبت فذا المستبيح الحبيب يسربل وجهك بالكفن
فيعلن حرباً و يعلن نصراً و ينقض وحشاً بلا رسن
وأنت أبيٌ صغيرٌ قريحٌ تراق دماؤك في المدن

0 Comments:
Post a Comment
<< Home